تحدثنا مع أيفاز خاليكوف، المدرب الرئيسي لفريق ADIHIC. في المقابلة، أخبرنا عن مشاركة الفريق في بطولة كأس TATNEFT ADIHIC الثالثة القادمة في قازان، بالإضافة إلى بطولات السنوات السابقة، بما في ذلك الخبرة الدولية للفريق والمدرب.
1- أيفاز، منذ أن أصبحتَ مدربًا رئيسيًا لفريق ADIHIC، شاركتَ في بطولتين لكأس TATNEFT ADIHIC وبطولة دولية للهواة في تركمانستان. أخبرنا قليلاً عن الفريق.
في جميع البطولات، كان معظم اللاعبين من الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان، بمن فيهم العديد من لاعبي نظام هوكي الجليد في تتارستان، يمثلون الفريق.
نعم، يضم الفريق اليوم نخبة من أقوى اللاعبين المسلمين الممارسين. وألاحظ أن معظمهم من الهواة. كما يضم فريقنا لاعبين ذوي خبرة جيدة في هوكي الجليد، ومعظمهم ممثلون لفرق هوكي الجليد في تتارستان.
2- خضتَ أنت وفريقك رحلةً مميزة وشاركتم في بطولة دولية في تركمانستان. ما الذي تتذكره عنها؟
أولاً، كانت هذه أول تجربة دولية لمعظمهم، بمن فيهم أنا. نُظِّمت البطولة على أعلى مستوى! لقد اتضح أن تركمانستان بلدٌ مضيافٌ ومتنوعٌ للغاية. خلال البطولة، تمكنا من لعب هوكي الجليد والتعرف على الثقافة المحلية.
3- لنتذكر بطولة كأس TATNEFT ADIHIC العام الماضي. في المباراة النهائية للدرجة الأولى، فاز فريقكم على ممثلي فريق أوست-كامينوغورسك للهوكي من كازاخستان. ما الذي تتذكره عن تلك البطولة، وما مستوى المنافسة هناك؟
تستضيف تتارستان وكازان نفسها فعالياتٍ رائعة، لا سيما على المستوى الدولي. وكانت بطولة كأس TATNEFT ADIHIC الثانية تأكيدًا على هذه الكلمات، حيث تم توفير كل شيء حتى أدق التفاصيل. مرة أخرى، وبالنيابة عن فريقنا، أود أن أعرب عن امتناني لرؤساء تاتنفط و آك بارس و الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان لدعمهم لنا خلال مرحلة التحضير وطوال البطولة نفسها.
كانت تلك البطولة تنافسية للغاية، باستثناء فريقين بدأا للتو مسيرتهما في عالم الهوكي. تميز فريق كازاخستان، بالطبع، عن البقية. ضمّ الفريق لاعبين محترفين سابقين، حتى أن بعضهم لعب مع المنتخب الوطني الرئيسي لكازاخستان في بطولة العالم للهوكي. كانت المباراة النهائية أبرز أحداث البطولة، وأدخلت الكثير من المشاعر الإيجابية في نفوسنا نحن والجماهير.
4- شهر رمضان المبارك على الأبواب (تم تسجيل المقابلة أثناء الصيام). هل اضطررت أنت أو فريقك للتدريب أو اللعب خلال هذه الفترة؟ هل كان الأمر صعبًا، أم أن الصيام يمنحنا قوة روحية ودافعًا إضافيًا؟
نعم، نحن في شهر رمضان الكريم الآن و بهذه المناسبة أود أن أهنئ جميع المسلمين. تقبل الله أعمالنا جميعاً.
أما بالنسبة للمنافسات خلال الصوم، فهذه طبيعة فسيولوجية بشرية لا مفر منها. فالجسم منهكٌ بدون طعام وشراب، ويصعب إظهار القدرات والمهارات بأقصى قدر، ولكن هناك جانبٌ آخر لهذا. ففي هذا الشهر، يجتمع الناس من جنسيات مختلفة لتناول الإفطار كل مساء، مما يوحد جميع المؤمنين ويمنحنا قوةً داخلية.
5- من المقرر أن تُقام بطولة كأس تاتنفت أدييتش القادمة في أوائل يونيو. متى ستبدأ تدريبات الفريق، وما هي توقعاتكم من البطولة؟
يلعب العديد من اللاعبين هذا الموسم في دوريات الهواة في قازان وتتارستان. سنبدأ التدريبات مباشرةً بعد انتهاء البطولة، أي قبل حوالي أسبوعين من انطلاق كأس تاتنفت أدييتش. أنا متأكد من أن الجماهير تنتظر هذا الحدث، ليس نحن فقط، بل أيضًا.
6- ما هو أصعب جزء في تدريب فريق للهواة برأيك؟
ربما، ليس من الممكن دائمًا تطبيق جميع الأفكار من الناحية الفنية. لذا يجب أن نتفهم أن العديد من لاعبينا هم هواة بدأوا التزلج مؤخرًا.